[size=24][size=24][size=24][size=24][size=24]
انظروعلى ما ذا تحتوي سيجارة الدخان
ونصيحه الى كل مدخن او مدخنه
ان تتجنب هذه الأفه المميته
الأ نـتـحـار
الـبـطـيء
والعياذ بالله
مـن اجـل كـل مـن تـحـب
كامل اضرار التدخين
قال الله تعالى : «و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»
وقال الإمام الرضا(عليه السلام): كل امرً يكون فيه الفساد مما قد نهى عنه... فحرام ضار للجسم و فساد للنفس.
الله يهدي شبابنا ويبعد عنهم هالسموم القاتله ..
أضرار التدخين
* ازدياد ضربات القلب وانقباض الشرايين بما فيها شرايين القلب .
* زيادة التصاق الصفائح المسئولة عن الجلطات
* الإنفسيماء: وهو مرض يهدم تركيب الرئة.
* السرطان : وهو مرض خبيث ينتج عن موت الخلايا .
* يؤثر على التفكير والتذكر ويقلل النشاط.
* الصداع والدوار وضمور الأعصاب
* يغلب على المدخن المزاج العصبي والقلق والشرود.
* الإصابة بأوهام ووساوس وخواطر مقلقة.
* معدل الوفيات يرتفع بارتفاع عدد السجائر التي يدخنها المرء يوميا.
اما حكم شرب الدخان
شرب الدخان حرام ، ولا شك في ذلك عند العلماء ، وهو ضار ولا شك في ذلك عند الأطباء والعقلاء ، وارتكاب هذا الفعل من إمام مسجد : يعد من المجاهرة بالمعصية ، وبعض أهل العلم يمنع من الصلاة خلفه ، إلا أن الصواب جواز ذلك ، مع التنبيه أن غيره من أهل العدالة أولى .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ما حكم شرب الدخان ، وحكم إمامة من يجاهر بذلك ؟ .
فأجاب :
قد دلت الأدلة الشرعية على أن شرب الدخان من الأمور المحرمة شرعاً ؛ وذلك لما اشتمل عليه من الخبث والأضرار الكثيرة ، والله سبحانه لم يبح لعباده من المطاعم والمشارب إلا ما كان طيباً نافعاً ، أما ما كان ضارّاً لهم في دينهم أو دنياهم أو مغيراً لعقولهم : فإن الله سبحانه قد حرمه عليهم ، وهو عز وجل أرحم بهم من أنفسهم ، وهو الحكيم العليم في أقواله وأفعاله وشرعه وقدره ، فلا يحرم شيئاً عبثاً ، ولا يخلق شيئاً باطلاً ، ولا يأمر بشيءٍ ليس للعباد فيه فائدة ؛ لأنه سبحانه أحكم الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، وهو العالم بما يصلح العباد وينفعهم في العاجل والآجل ، كما قال سبحانه : ( إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) الأنعام/83 ، وقال عز وجل : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) الإنسان/30 .والآيات في هذا المعنى كثيرة . ومن الدلائل القرآنية على تحريم شرب الدخان قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة المائدة : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ) المائدة/4 ، وقال في سورة الأعراف في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) الأعراف/157 الآية .
فأوضح سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين أنه سبحانه لم يحل لعباده إلا الطيبات ؛ وهي الأطعمة والأشربة النافعة ، أما الأطعمة والأشربة الضارة كالمسكرات والمخدرات وسائر الأطعمة والأشربة الضارة في الدين أو البدن أو العقل : فهي من الخبائث المحرمة .
[/size][/size][/size][/size][/size]