تأتى أهمية مشاركة أولياء الأمور من منطلق أهمية التواصل بين صانع السلعة أو منتج السلعة وهى و المدرسة وبين مستهلك السلعة وهم أولياء الأمور فإن التعاون الجاد بين الطرفين يؤدى إلى وجود متج جيد.
أما عن كيفية هذه المشاركة تكون عن طريق اشتراك المستهلك ( أولياء الأمور ) فى صنع القرار و المتابعة و المقترحات لكى نعرف رغبته فى المنتج, ما هى النظرة النهائية أو المتوقعة له أو التى يتمناها فى السلعة التى يشتريها ومن هنا يكون ذلك دليل يهدى المعنيين فى المؤسسة التعليمية إلى التعرف على الطرق المثلى للتحسين و التطوير وتجويد الصناعة بما يرغبه المستهلك وإذا أحس المستهلك بأن رأيه له أهمية وتدخل فى المشاركة الفكرية لإنتاج سلعته كان متعاوناً مع المؤسسة وقدم لها المساعدات على قدر امكاناتها .
§ أما عن مجلس المناء وباقى المعنيين. فتاتى أهميتهم من منطلق مسؤليتهم شبه المباشرة فى الإشراف و المتابعة على المؤسسة التعليمية. و تأتى من أهمية اقترابهم من العمل المؤسسى فى المؤسسة و إمكانية تدبير الاعتمادات الازمة لتسهيل مهنة المؤسسة التعليمى.
§ أما عن كيفية هذه المشاركة تأتى عن طريق جمع التبرعات. وتسهيل وتأسيس القرارات و التغلب على معوقات البيروقراطية الحكومية لتسهيل عمل المؤسسة التعليمية و تسهيل مهمة التحسين و التطوير . كما أنه يمثل جهة رقابية مرنة تساعد المدرسة أو المؤسسة التعليمية على التعرف على أخطائها وتقيم ذاتها و محاولة حل هذه الفجوات و التغلب على التحديات و استغلال الفرص المتاحة .
§ كما تاتى أهمية مجلس الأمناء و باقى المعنيين من المؤسسات و الخبراء فى المجتمع الخارجى من منطلق تبادل الخبرات و الإستفادة بتجارب الآخرين وخبرتهم.
و تسهل مهمة الإتصال و الانفتاح و التواصل مع المجتمع الخارجى للافادة و الاستفادة. حتى لا تكون المؤسسة بمعزل عما يدور من تغيير و تطور فى الحياه الخارجية و متطلبات المجتمع المحلى و المجتمع العالمى
ااتمنى ان يعكبكم الموضوع
ابراهيم حسن