شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة
العراق
أرسلت العراق إلى كل من سوريا ومصر مايلي:
* الجبهة المصرية: سربين هوكر هنتر تواجدا قبل بدأ الحرب.
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي : «يعني الناس اللي شاركوا منذ البداية كان العراقيين بعتوا سرب "هوكر هنتر" في مصر من شهر مارس 73 قبل بداية الحرب. وبعدين على الجبهة الشرقية يوم 8 الطيارات العراقية 8 أكتوبر -يعني في مرحلة متقدمة- الطيارات العراقية اشتبكت مع الطيارات السورية في الجبهة الشرقية.[14]»
* الجبهة السورية:[15]
فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات وبلغت مشاركة العراق العسكرية على النحو التالي :
* 30,000جندي
* 250-500 دبابة
* 500 مدرعة
* سربين من طائرات ميج 21
* 3 أسراب من طائرات سوخوي 17
الجزائر
أرسلت الجزائر لواء مدرع وآخر مشاة،[16] وصلوا بعد نشوب الحرب في 6 أكتوبر 1973. كما شاركت بما مجموعه 3000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية من أنواع سوخوي وميراج. كما أشرف الرئيس الجزائري هواري بومدين بنفسه على شحن أسلحة سوفيتية إلى مصر.
ليبيا
أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر،[16] وسربين من الطائرات سرب يقودهو قاده مصرين واخر ليبين. تم سحبهم اثر خلاف بين القيادة المصرية والليبية
الأردن
شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسال اللواء المدرع 40 واللواء المدرع 90 إلى لجبهة السورية.[16]
وكانت القيادة الأردنية قد وضعت الجيش درجة الاستعداد القصوى اعتباراً من الساعة 15:00 من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 وصدرت الأوامر لجميع الوحدات والتشكيلات بأخذ مواقعها حسب خطة الدفاع المقررة وكان على القوات الأردنية أن تؤمن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات السورية من الخلف كما كان عليها الاستعداد للتحرك إلى الأراضي السورية أو التعرض غرب النهر لاستعادة الأراضي المحتلة في حال استعادة الجولان وسيناء من قبل القوات السورية والمصرية.[17]
وقد أدت هذه الإجراءات إلى مشاغلة القوات الإسرائيلية حيث أن الجبهة الأردنية تعد من أخطر الجبهات وأقربها إلى العمق الإسرائيلي هذا الأمر دفع إسرائيل إلى الإبقاء على جانب من قواتها تحسباً لتطور الموقف على الواجهة الأردنية.[17]
ونظراً لتدهور الموقف على الواجهة السورية فقد تحرك اللواء المدرع 40 الأردني إلى الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة الثالثة العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم.[17]
المغرب
أرسلت المملكة المغرب لواء مدرع إلى الجمهورية العربية السورية وتموضع اللواء المغربي في الجولان قبل نشوب الحرب.[16]
السعودية
فور نشوب الحرب قمات المملكة العربية السعودية بانشاء جسر جوي لارسال القوات التالية إلى الجبهة السورية [18]
* لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
o فوج مدرعات بانهارد (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)
o فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
o فوج المظلات الرابع
o 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة
o بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم
o سرية بندقية 106-ل8
o سرية بندقية 106-م-د-ل20
o سرية إشارة
o سرية سد الملاك
o سرية هاون
o فصيلة صيانة مدرعات
o سرية صيانة
o سرية طبابة
o وحدة بوليس حربي
السودان
أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة إلى الجبهة المصرية.[16]
الكويت
أرسلت الكويت تشكيلين:[19]
* في الجبهة السورية: قوة الجهراء المجحفلة بحجم لواء مؤلف من كتيبة دبابات وكتيبة مشاة وسريتي مدفعية وسرية مغاوير وسرية دفاع جوي وباقي التشكيلات الإدارية
* في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة متواجدة قبل الحرب وفور نشوب الحرب أرسلت الكويت سربا من طائرات هوكر هنتر يتألف من 5 طائرات هنتر وطائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز لنقل الذخيرة وقطع الغيار. وصلت الطائرات آخر أيام الحرب وبقي في مصر حتى منتصف 1974.
تونس
أرسلت تونس كتيبة مشاة.[16]
كوريا الشمالية
ذكر الفريق سعد الدين الشاذلي: في مذكراته أن كوريا الشمالية قامت بإمداد مصر بعدد من الطيارين وخبراء الأنفاق، وأن هؤلاء الطيارين كانوا يشاركوا في الغطاء والدفاع الجوي داخل العمق المصري، وفي يوليو 1973 وصل الطيارين الكوريون وقد اكتمل تشكيل السرب الذي يعملون به خلال شهر يوليو 1973 وكانوا يعملون علي طائرات ميج 21.[20][21]