فوائد الرياضة المدرسية
أهمية ممارسة الرياضة في مرحلة الطفولة
لممارسة التمارين الرياضية أهمية خاصة في سن الطفولة والشباب
حيث أن الجسم في نمو مستمر، فهو يحتاج إلى الرياضة للتأكد من
أن العضلات والعظام والقلب والرئتين وكل الإعضاء الحيوية الأخرى تنمو
بشكل طبيعي وسليم، بالإضافة إلى بناء الشخصية السليمة، فقد
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الألعاب الحركية المنظمة تعزز نمو
الأطفال والشباب من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية،
وتزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز
فوائد ممارسة التمارين الرياضية في مرحلة الطفولة
إن المواظبة على النشاط البدني يحقق للطفل فوائد بدنية ونفسية
واجتماعية وروحية هامة منها:
إن مزاولة النشاط البدني يمكن أن تساعد الأطفال والشباب على
تحقيق التناسق، وسلامة بناء العظام والعضلات والمفاصل .
السيطرة على وزن الجسم والتخلُّص من الوزن الزائد .
رفع كفاءة وظيفة القلب والرئتين .
يهيئ اللعب الجماعي والألعاب الرياضية، وغيرها من الأنشطة البدنية،
للأطفال الفرصة للتعبير عن الذات، وبناء الثقة بالنفس، والإحساس
بالإنجاز، والتفاعل مع المجتمع والاندماج فيه..
ان ممارسة الانشطة الحركية تزيد من قدرة الطالب على التعلم وذلك
من خلال تأثيراته على القدرات العقلية، فقد أشارت الدراسات إلى أن
الطلاب الذين يشاركون في المسابقات الرياضية بين المدارس أقل
عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين أو تعاطي
المخدرات وأكثر فرصة للإستمرار في الدراسة (استكمال الدراسة)
والتفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية.
الرياضة المدرسية كان ولازال لها دور كبير في
نفوس الاطفال خاصة ..اما نحن طلاب وطالبات الصف الحادي عشر
في سلطنة عمان صار النظام الجديد في اختيار المواد المانع الاكبر
من مزاولة الرياضة .. فالنظام يسمح باختيار 3 مواد بالضافة الى مواد
اساسية اخرى .. وهذه الفرصة لاختيار 3 مواد كانت فقط لمواد علمية
اساسية في تخصصاتنا في المستقبل .. اي انه ليس بالامكان ان
اختار الرياضة المدرسية .. للاسف الشديد .. اما بالنسبة للاطفال
فانا اتذكر اننا نعد حصة الرياضة كحصة لعب او حصة فاضية لا فائدة
منها وذلك بالتاكيد لعدم ادراك الطفل لما هو فية
ففي مدارسنا العربية كانت لافتة
الرياضة للجميع تلوح هنا و هناك
) و لكن يبدو أن هناك أسباب
أرغمت الرياضة في بعض المدارس على الإنقراض و منها عدم إعطاء
الرياضة الحق الكافي و اعتبار الحصة الرياضية حصة فراغ ، للضحك و
اللهو فقط دون اللجوء لعمل التمرينات الرياضية و و كذلك هناك الكثير
من معلمي و معلمات التربية الرياضية لا يأبهون لواجبهم تجاه الأطفال
و صحتهم .. وبرأيي أن الدراسة بعد حصة الرياضة أسهل منها دون
عمل أي تمرينات رياضية تساعد في تنشيط الدورة الدموية
)
[center]